گروه اهل سنت

توضيح سؤال: اهل سنت بر ما خرده مى‌گيرند كه چرا شما بر مهر سجده مى‌كنيد، ما شنيده‌ايم كه برخى از علماى آن‌ها حتى سجده بر نجاست را، نيز جايز مى‌دانند، لطف كنيد مدرك اين مطلب را براى بنده ارسال كنيد. پاسخ: متأسفانه بسيارى از اوقات ديده مى‌شود که بر شيعيان خرده مى‌گيرند كه چرا شما بر مهر سجده مى‌كنيد‌، اين كار شما شرك است، نمازتان باطل است و ... اما جالب است بدانيد كه برخى بزرگان و دانشمندان مشهور آن‌ها حتى سجده بر نجاسات را نيز جايز دانسته‌اند. ابو حنيفه: سجده بر بول جايز است طحاوى حنفى در كتاب مختصر اختلاف العلماء به نقل از ابوحنيفه مى‌نويسد: في النجاسة موضع القدمين أو السجود بشر بن الوليد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة إذا كان في موضع قدميه بول أكثر من قدر الدرهم فصلاته فاسدة ولا تفسد عليه في موضع السجود . در باره نجاست جاى پا و سجده گاه: بشر بن وليد از ابويوسف از أبوحنيفه نقل كرده كه اگر در جاى دو پا (در هنگام نماز)، بيش از يک درهم، ادرار وجود داشته باشد، نمازش باطل مى‌شود؛ ولى اگر همين نجاست در محل سجده باشد، نماز باطل نمى‌شود. الطحاوي الحنفي، ابوجعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاي321هـ)/ الجصاص، مختصر اختلاف العلماء، ج1، ص261، تحقيق: د. عبد الله نذير أحمد، ناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت، الطبعة: الثانية، 1417هـ شرح حال طحاوي: علامه شمس الدين ذهبى در باره طحاوى مى‌نويسد: الطحاوي الإمام العلامة الحافظ الكبير محدث الديار المصرية وفقيهها أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي صاحب التصانيف من أهل قرية طحا من أعمال مصر مولده في سنة تسع وثلاثين ومئتين... . وبرز في علم الحديث وفي الفقه وتفقه بالقاضي أحمد بن أبي عمران الحنفي وجمع وصنف... ذكره أبو سعيد بن يونس فقال عداده في حجر الأزد وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله ثم ذكر مولده وموته.  أخبرنا الشيخ أبو إسحاق في طبقات الفقهاء قال وأبو جعفر الطحاوي انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر ... . طحاوي، پيشوا، علامه، حافظ بزرگ و حديث شناس ديار مصر و فقيه آن ها بود، چندين تأليف داشت، اهل قريه طحا از اطراف مصر بود، در سال239هـ به دنيا آمد. در علم حديث و فقه تبحرّ داست، و نزد احمد بن أبى عمران حنفى تحصيل كرد، و به جمع آورى و نوشتن كتاب پرداخت. ابوسعيد بن يونس نام او را آورده و گفته: او مورد اعتماد و اطمينان، دانشمند و عاقل بود، كسى همانند او نيامده است.  شيخ ابواسحاق در طبقات الفقها گفته: رياست پيروان ابوحنيفه در مصر به طحاوى مى‌رسيد... الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج15، ص27، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ. ابوحنيفه: وجود نجاست در محل سجده اشكالي ندارد! علاء الدين بخارى در كشف الأسرار از ابو يوسف، مشهورترين شاگرد ابوحنيفه از ابوحنيفه نقل مى‌كند كه: روى أبو يوسف عن أبي حنيفة رحمهما الله أن النجاسة في موضع السجود لا تمنع عن الجواز. ابويوسف از أبى حنيفه نقل كرده است كه: وجود نجاست در محل سجده، از جايز بودن سجده بر آن جلوگيرى نمى‌كند. البخاري، علاء الدين عبد العزيز بن أحمد (متوفاي 730هـ)،كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي، ج2، ص490، تحقيق: عبد الله محمود محمد عمر، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م. شرح حال عبد العزيز بخاري: عبدالعزيز بن أحمد بن محمد البخاري الإمام البحر فى الفقه والأصول تفقه على عمه الإمام محمد النايمرغي من تصانيفه شرح أصول الفقه للبزدوي و... عبد العزيز بن احمد بخاري، پيشوا و دريايى در فقه و اصول بود، نزد عموش امام محمد نايمرغى تحصيل كرد، از نوشته‌هاى شرح اصول فقه بزدوى و ... بود . القرشي الحنفي، أبو محمد عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء (متوفاي775هـ)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية، ج1، ص317، رقم: 846، ناشر: مير محمد كتب خانه – كراتشي حنفيان: نجاست كم، در هر جائي از محل نماز باشد، اشكال ندارد: علاء الدين كاشانى حنفى مى‌نويسد: وَإِنْ كانت النَّجَاسَةُ في مَكَانِ الصَّلَاةِ فَإِنْ كانت قَلِيلَةً تَجُوزُ على أَيِّ مَوْضِعٍ كانت لِأَنَّ قَلِيلَ النَّجَاسَةِ عَفْوٌ في حَقِّ جَوَازِ الصَّلَاةِ عِنْدَنَا على ما مَرَّ وَإِنْ كانت كَثِيرَةً فَإِنْ كانت في مَوْضِعِ الْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ تَجُوزُ عِنْدَ أَصْحَابِنَا الثَّلَاثَةِ وَعِنْدَ زُفَرَ وَالشَّافِعِيِّ لَا تَجُوزُ وَجْهُ قَوْلِهِمَا أَنَّهُ أَدَّى رُكْنًا من أَرْكَانِ الصَّلَاةِ مع النَّجَاسَةِ فَلَا يَجُوزُ. و اگر نجاست در مكان نماز باشد؛ اگر نجاست كم (تر از درهم) باشد، در هر جاى از محل نماز باشد، نماز خواند در آن جا جايز است؛ چرا كه كم بودن نجاست از نظر ما در باره جواز خواندن نماز بخشيده شده است؛ اما اگر زياد باشد، اگر در محل قرار گرفتن دو دست و زانوها باشد، از ديدگاه همكيشان سه گانه ما (ابوحنيفه، ابويوسف و محمد شيباني) اشكالى ندارد و مى‌شود بر آن نماز خواند؛ اما از ديدگاه زُفر (شاگرد ديگر ابوحنيفه) و شافعى جايز نيست، دليل آن‌ها اين است كه اين شخص يكى از اركان نمازش را با نجاست انجام داده است؛ پس جايز نيست. الكاساني الشاشي الحنفي، علاء الدين أبي بكر بن مسعود بن احمد الملقب بملك العلماء (متوفاي 587هـ)، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، ج1، ص82، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1982م. شرح حال كاشاني: أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاشاني علاء الدين ملك العلماء ... وكان للكاشاني وجاهة وخدمة وشجاعة وكذا قال ابن العديم سمعت قاضي العسكر يقول قدم الكاشاني دمشق فحضر إليه الفقهاء وطلبوا منه الكلام فعينوا مسائل كثيرة فجعل يقول ذهب إليها من أصحابنا فلان وفلان فلم يزل كذلك حتى أنهم لم يجدوا مسألة إلا وقد ذهب إليها واحد من أصحاب أبي حنيفة فأنفض المجلس ولم يتكلموا معه. ابوبكر بن مسعود بن احمد كاشانى علاء الدين، ملك العلماء ... كاشانى داراى جايگاه و صاحب خدم و شجاع بود ؛ ... از قاضى عسكر شنيدم كه مى‌گفت كاشانى به دمشق آمد و فقهاء نيز حاضر شده و از او خواستند سخن بگويند ؛ مسائل بسيارى را مطرح كردند اما هر مساله‌اى را كه مطرح كردند، او در پاسخ نظر علماى حنفى را مانند آنان بيان كرد ؛ هيچ مساله‌اى نبود مگر اينكه اصحاب ابوحنيفه در مورد آن فتوا داده بود ! به همين سبب مجلس آرام شده و ديگر از او سوالى نكردند ! السودوني، أبو الفداء زين الدين قاسم بن قطلوبغا (متوفاي879هـ)، تاج التراجم، ج1، ص328، تحقيق: محمد خير رمضان يوسف، ناشر: دار القلم - دمشق / سوريا، الطبعة: الأولى، 1413هـ- 1992م . حال از علماى اهل سنت سؤال مى‌كنيم: كدام بهتر است؛ سجده بر تربت سيد الشهداء عليه السلام، يا سجده بر نجاسات؟   موفق باشيد